دعا سفير العراق في لبنان علي العامري "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لزيارة العراق، متمنيا أن يلبي الدعوة المفتوحة ورئيسي المجلس النيابي و الحكومة من اجل تمتين العلاقات بين الدولتين"، ولفت الى غياب التنسيق الامني بين العراق ولبنان، داعيا للتنسيق لانه حاجة في مثل هذه الظروف ولان المعارك ترتبط ارتباطا وثيقا ببعضها فمعارك الموصل اثرت بشكل مباشر على التنظيمات الارهابية التي باتت نفسها "مهزومة" بالتالي سهلت باقي العمليات في دول الجوار هذا بالاضافة الى ضرورة تفعيل التنسيق الاقتصادي والتجاري و الثقافي بين البلدين.
واكد العامري في حديث تلفزيوني، ان ما يجمع العراق ولبنان علاقات واسعة وعميقة وناجحة، وندعو الاخوة اللبنانيين الى العمل الدوؤب للحفاظ على استمرارية هذه العلاقة وتطويرها.
وعن ملف اللجوء العراقي في لبنان، طالب العامري وزير التربية اللبنانية بالنظر لحالة الطلاب العراقيين النازحين الذين لا ذنب لهم، والسماح لهم بالتعلم اسوة بالاطفال السوريين والفلسطنيين، لان منعهم من التعلم هو "جريمة" بحقهم، داعيا العراقيين النازحين في جميع الدول العودة الطوعية الى مناطقهم بعد تحريرها من الارهاب، كاشفا عن تعاون مع الامن العام اللبناني وقوى الامن الداخلي بهذا الاطار.
وهنأ السفير العراقي الجيش اللبناني بالعمليات البطولية، معتبرا ان نجاح العراق في كسر شوكة الارهاب سيساعد الجيش اللبناني على تحرير الجرود اللبنانية من الارهاب بأقل جهد وثمن، كما ان تحرير العراق من "داعش" سيترك نتائج ايجابية على صعيد دول المنطقة برمتها ويضعف من قوة التنظيم في العالم والاقليم، وعملية تلعفر تسير وفق المرسوم وهمنا حماية المدنيين أكثر من تحريرها.