اشار مستشار الوزير السابق أشرف ريفي عمر الشامي إلى انه "كنت اسعى دائماً لمتابعة ودعم الخط والتوجه السياسي للواء ريفي بقناعة تامة طيلة تلك السنوات ، وقمت بتقديم كل ما استطيع من الجهد والوقت ، وكنت فخوراً بالعلاقة مع اللواء وجميع أعضاء فريق عمله الذين اكن لهم جميعاً كامل التقدير والاحترام"، مضيفا:"لكن للاسف لم يكن أداء رئيس ​بلدية طرابلس​ المهندس ​احمد قمر الدين​ على مستوى الامال والتطلعات مما انعكس سلباً على انتاجية المجلس البلدي الذي مر على انتخابه اكثر من سنة ولم يفلح في احراز التقدم المنتظر بادارة البلدية لاخراج طرابلس من مشاكلها وازماتها "، معتبرا انه "بالرغم من اقدام البعض من هذا الفريق على خلق العوائق التي حالت بيني وبين ممارسة مهامي تحملت وبقيت الى جانب اللواء ، كما وقد خلال هذه الفترة الاخيرة أن اكون ايجابياً ومتابعاً دقيقاً للعمل ولنشاطاتنا كاملة ، وكنت دائماً احاول المحافظة على جو الالفة والمحبة بين جميع افراد فريق عمل اللواء والتواصل الدائم مع الجميع دون استثناء ، بالرغم من كل الصعوبات التي واجهتني ولن أدخل في مهاترات تؤخر ولا تقدم، ولذلك فإنني لن أتحدث عن الفترة السابقة ومشاكلها ، وسأترك ذلك لكم وللتاريخ، ولعل الوقائع التي عشتموها معنا يوم بيوم عبر ​وسائل التواصل الاجتماعي​ قد أعطتكم ما فيه الكفاية من الإجابات".

ورأى الشامي أن "الظروف التي تمر بها منطقتنا اليوم تستوجب توحدنا وتكاتفنا وتعاوننا فيما بيننا اكثر من اي وقت مضى ، وخيارنا الاول والاخير الوقوف الى جانب دولة المؤسسات للتصدي للدويلة ضمن الدولة ودعم المواقف العربية المحقة بوجه العدو الصهيوني واعتبار ​لبنان​ عربي الهوية والانتماء والتأكيد على دور المملكة العربية السعودية واعتبارها قبلتنا الدينية والسياسية وبما أن المملكة اليوم بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الامير محمد بن سلمان ، اعتبرت رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ مرجعيتها السياسية الاولى في لبنان ، فاعتبر نفسي منذ اليوم مناصراً للحريري في مشروعه السياسي كما اتوجه بالدعوة الى كل القيادات وعلى رأسهم معالي الوزير اللواء ​اشرف ريفي​ الذي اكن له كل المحبة والاحترام والى كل الطاقات الشابة للالتفاف حول الشيخ سعد من اجل النهوض مجدداً بمشروع الدولة والحفاظ على حقوق الطائفة ودورها الريادي ، لان تشرذمنا لن يفيد الا اعدائنا المتربصين بنا وبلبنان وبالامة الشرور وعظائم الامور".