لفت رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في برقية تهنئة إلى مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، بعيد الأمن العام الثاني والسبعين، إلى أنّ "بعد مرور إثنَي وسبعين عاماً على تأسيسها، تأتي هذه الذكرى لتؤكّد أهميّة مديرية الأمن العام في سلّم الأولويات الوطنية الّتي تحفظ هيبة الدولة وإحترام القوانين الراعية فيها، خصوصاً بعدما تعزّز هذا الدور ليشمل في عهدكم رعاية التصالح والوفاق الداخلي الّذي يشكّل مدماكاً أساسيّاً في مواجهة الأخطار المحيطة بنا، في ظلّ أشرس الحروب وأدهاها على المصير".
وأوضح الخازن، أنّه "كان لهذه المؤسسة الأمنية البارزة، دور كبير تجاوز الحدود في أزمات متعدّدة، عندما إستطعتم، بحكمتكم وصبركم الطويل، إنقاذ مختطفي أعزاز اللبنانيين من أيدي المتطرّفين الإرهابيين، وأسهمتم بشكل ملفت في تحرير راهبات معلولا"، منوّهاً إلى "أنّكم ما زلتم تواصلون العمل على إطلاق الرهائن المتبقّين لدى تنظيم "داعش" بعد التمكّن من تحرير الأسرى العسكريين لدى "جبهة النصرة" والبحث عن مصير المطرانين السوريين الّذي بقيَ مجهولاً حتّى الساعة"، مشيراً إلى "أخذ الله بيدكم لِما فيه خدمة لبنان وأبنائه ومصيره الدقيق في هذه المرحلة الحرجة من التحوّلات القائمة في المنطقة".