اشارت الهيئة الوطنية لقدامى القوات المسلحة إلى انه "بالفعل هناك من عمل على تأمين الحقوق وفشل في ذلك، ونحن نعرفهم، لكنه فشل. وهناك من منع وصولها وانتصر، ونحن نعرفهم ايضا، لكنه انتصر"، مشيرة الى انه "في زمن الحلفاء الجدد وزمن اوعا خيك، فاوضتم وفشلتم في فرض خط احمر على حقوق العسكريين في الخدمة الفعلية وفي التقاعد، نحن سميناهم، فيا ليتكم تستطيعون تسميتهم او اقله مواجهتهم دفاعا عن حقوقنا، انهم حلفاؤكم وليسوا حلفاءنا.
تضرعنا الى الله لكي تتفقوا وتتصالحوا في ما بينكم ومبارك لكم حلفاؤكم الجدد، لكن ان تأتي ثمار هذا التحالف على حساب حقوقنا فانه لأمر مرفوض.في المعركة اما تنتصر واما تنهزم، ونحن انهزمنا لأنكم لم تقاوموا كما قاومنا نحن، لتكونوا انتم هنا".
وتابع البيان :"وافقتم على اسقاط حقوقنا وحقوق عوائل الشهداء ومصابي الحرب في الشطور ولم نسمع لكم اي اعتراض.ثم سقطت حقوقنا وحقوق عوائل الشهداء ومصابي الحرب في التجزئة.ثم سقطت حقوقنا لانكم لم تتنبهوا ان هناك من دافع عن حقوق الاسرى المحررين وثبتها في نص المادة 18، غاب عن بالكم حينها تثبيت حقوق الشهداء والمعوقين حينها"، مضيفة:"بعدما اطلع فخامة الرئيس على ما انجزتموه، طالبكم بانصاف عوائل الشهداء ومصابي الحرب، لماذا لم تقولوا لفخامته، ان هناك اقتراح قانون مدرجا في جدول الجلسة العامة ويعطي الحق لعسكريين كافة، واجمعت عليه الكتل السياسية كافة باستثناء حلفائكم الجدد، ولماذا لم تطلبوا من فخامته التعاون مع دولة رئيس مجلس الوزراء، ودولة رئيس مجلس النواب لاقراره لأنكم انتم كنواب لم تستطيعوا ذلك".