أشار وزير التربية مروان حمادة إلى انه "حقق جيشنا الباسل انتصارات على الارهاب في الجرود، وها هو يتابع المسيرة ليصبح الانتصار ناجزا وكاملا. وإن الوطن بكل تنوعه الفكري والسياسي يقف الى جانب الجيش ويحمي انتصاره ويوظفه في تعزيز اللحمة الوطنية. ونحن امام انتصاركم على الالم، وامام فرحكم بالنجاح والشفاء وامام قدسية الحياة، نبدو اقل قدرة على اضافة شيء على مساركم الرائع، لكننا اكثر ثقة من أي وقت مضى بالطاقات البشرية المتمايزة التي تستخدم العلم والابحاث من اجل تحسين حياة الانسان، واكثر ايمانا بالله الذي يمنحكم القوة والصبر والعزم".
وفي احتفال بعنوان "مسار الفرح" نظمه مركز سرطان الأطفال في لبنان بقاعة "تشارلز هوسلر" في الجامعة الاميركية في بيروت، قال: "خلال مواكبتنا للامتحانات الرسمية، توقفنا مليا عند ابنائنا الاحباء الذين يتابعون العلاج في هذا المركز، وتأملنا بتصميمهم الواضح على المشاركة في الامتحانات الرسمية على غرار أي مرشح عادي في ظروف عادية، وقررنا ان تلحظ ورشة تطوير المناهج والامتحانات الرسمية توصيفات خاصة للاسئلة وتوجهات تأخذ في الاعتبار هذه الاوضاع للتلامذة اصحاب الصعوبات والحاجات الخاصة، لكي تكون الامتحانات مراعية لاوضاعهم". وأضاف: "في اوضاعنا الراهنة، نحتاج الى وقفة ضمير من جانب كل مسؤول، والى وقفة مع الوطن وليس ضده، لكي نؤمن للمواطن الحاجات الاساسية ونوفر الظروف الملائمة لتفعيل الدورة الاقتصادية، ونشجع على الاستثمار وايجاد فرص العمل. ان التواصل اليومي مع المواطنين يستدعي الالتفات الى تأمين حاجاتهم، واستنفارا لكل القوى المؤثرة من اجل احياء الامل في نفوسهم، على غرار ما تفعلونه اليوم انتم الطلاب الابطال، في تحدي الصعاب وتوسيع مسار الفرح. مبروك لكم من القلب النجاح والعطاء الفني، ومبروك للمركز هذا النضال اليومي من أجل الحياة الافضل، ومبروك لأهاليكم الفرح والامل بالمستقبل".