حيا عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت، الجيش اللبناني، داعياً إلى "الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة عن روح شهداء الجيش".
وفي كلمة له ممثلا رئيس الحكومة سعد الحريري خلال افتتاح قطاع الشباب في تيار "المستقبل" مؤتمره الشبابي السنوي السابع 2017، لفت فتفت إلى أنه "شرفني دولة الرئيس سعد الحريري أن أمثله اليوم في الموقع الأول الذي انتشر منه تيارنا السياسي"، مشيرا إلى "أننا اليوم بصدد مؤتمر لشباب المستقبل الذي فوجئت بعض الشيء بعنوانه: "شباب اليوم قادة المستقبل"، هذا الشباب الذي سبق كل القيادات".
وشدد على أن "تنظيم شباب المستقبل إنطلق منذ البداية من شباب الضنية وعكار وطرابلس في الجامعة اللبنانية، وكانوا السباقين في اطلاق تيار المستقبل في الزمن الصعب، زمن الاحتلال السوري وزمن القمع الذي كانت تتبعه المخابرات السورية"، مشيرا إلى أن "هنالك شباب وشابات ناضلوا في الجامعة اللبنانية في تلك الأيام بالتحديد ليكون هناك موطىء قدم".
وأمل "أن يلعب شباب المستقبل دورهم بالكامل كما فعلوا في السنوات السابقة"، مؤكدا "أننا نمر في مرحلة صعبة جدا في تاريخ هذا البلد، وهي تحتم على الجميع الكثير من اليقظة والحكمة"، مشددا على "أنها مرحلة عدنا فيها إلى لغة التخوين، وبالأمس هناك شخص أعطى شهادات في الوطنية لجميع شاشات التلفزة ما عدا تلفزيون المستقبل، وهذا شرف عظيم أن تأتي هذه الإهانة من هكذا شخص".
وأشار إلى أن "شعارات السيادة والحرية والاستقلال، تسجل أبهى الانجازات مع الجيش اللبناني الذي يحرر الأرض بعد أن سمح له بتحريرها، والذي منع في عام 2006 من الدخول الى الجنوب، يومها ظهر علينا أحدهم الذي كان في موقع رئاسة الجمهورية"، مشيراً إلى أن "ذهاب الجيش الى الجنوب هو خيانة".
وشدد على أن "الكرامة الوطنية هي من كرامة الجيش، والسيادة هي سيادة الشعب اللبناني"، مؤكدا أننا "مع الثلاثية الوطنية:الشعب والجيش والدولة، وهي ثلاثية لبنان الوطن، لأنه بدون دولة وبدون سيادة فإن لا قيمة لكل ما فعله الجيش".
من جهته، رحب رئيس بلدية كفرحبو سعد غاضية بالمؤتمرين، مشيرا إلى أن "البلدة المستضيفة هي نموذج عن العيش المشترك في قضاء الضنية، التي تحتضن جميع التيارات السياسية بكل فخر واعتزاز، ومن بينهم تيار المستقبل المعروف عنه إعتداله وإنسانيته، والوقوف إلى جانب المستضعفين منذ نشوئه"، شاكرا لمصلحة الشباب "حسن اختياره هذا المكان"، ومتمنيا من شباب التيار الآتي من كل لبنان أن "يشعروا وكأنهم في ربوعهم، بين زملائهم وأهلهم".