اشار عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي ​غسان ديبة​ إلى ان "​الحزب الشيوعي​ يقف اليوم في معركة السلسلة إلى جانب ​العمال​ والموظفين وأصحاب الدخل المحدود في رفضه للضرائب غير المباشرة عليهم، من tva ورسوم وضعت بذريعة تمويل السلسلة، فكان الهدف منها تحميلهم عبئها وتأليب فئات المجتمع على بعضها البعض"، لافتا إلى أن "حزبنا يؤكد أن سلة ​الضرائب​ التي أقرت على أرباح المصارف والشركات المالية والفوائد وعلى الربح العقاري، يجب ان تبقى بل ان تزاد معدلاتها"، محذرا من "مفاعيل البحث الجاري الآن تحت ضغط وتهويل ​الهيئات الاقتصادية​ لالغائها او تعديلها مع ما يحكى عن إبقاء اعفاء المصارف من الضريبة على فائدة السندات، التي يحملونها ويجنون الأرباح الطائلة منها"، مؤكدا أن "كل هذه المحاولات مرفوضة بالكامل، فقد آن الأوان بعد 25 عاما من استمرار تراكم الثروة لدى القلة، ان تدفع هذه القلة الحد الأدنى من الضريبة لاعادة بناء الدولة والوطن".

وفي كلمة له خلال مهرجان سياسي في بلدة ​صريفا​ الجنوبية نبه ديبة من "استعمال اقساط المدراس كسلاح لتأليب الناس ضد بعضهم البعض، وهو مرفوض رفضا باتا"، مطالبا لجان الاهل بأن "تقاتل مع ​الاساتذة​ لا ضدهم، وتفتح وتدرس ميزانيات ​المدارس الخاصة​ منذ عام 1996 وحتى الآن، لتبيان تفاصيلها وزيادات الأقساط التي حصلت وارباحها ومقارنتها مع حصة اجور الاساتذة وزياداتها"، مؤكدا أنه "عندما يحصل ذلك، سيتبين للجميع ان ما يحكى عن زيادات على الأقساط هدفها لاجهاض ​العمل النقابي​، ومن أجل فصل قانوني التعليم في القطاعين الخاص والعام عن بعضهما البعض، وهذا مرفوض ايضا منا بالكامل وسنعمل على احباطه".