لفت رئيس تحرير مجلة "الأمن العام" العميد المتقاعد من المديرية منير عقيقي الى إن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، ومنذ تعيينه مديراً عاماً في العام 2011، وضع خطة برامج خمسية لتطوير الإدارة من الناحية اللوجيستية والبناء وتطوير القدرات والمهارات البشرية، بالتوازي مع تطوير للدور الأمني للأمن العام، المرتبط بمكافحة الإرهاب ومتابعة التجسس والحفاظ على الأمن بالداخلي.
وفي حديث صحفي، اوضح أن الخطة شملت تطوير هيكلية الأمن العام إذ أنشئت دوائر جديدة لتواكب المتطلبات المتزايدة للخدمات من المديرية لجهة تنظيم الإقامات والتأشيرات وجوازات السفر، في وقت جاء ملف النزوح السوري ليمثل ضغطاً إضافياً، وهو ما استدركته المديرية وتحضرت له.
واشار عقيقي الى إن اللواء إبراهيم نجح في حل تلك الملفات الشائكة، وهي مهام معقدة لحل ملفات الاختطاف والرهائن، لافتاً إلى أن إبراهيم يعمل على ثلاثة ملفات الآن، هي العسكريون اللبنانيون المحتجزون لدى تنظيم داعش الإرهابي، وملف مطراني حلب، وملف المصور اللبناني سمير كساب الذي اختطفه التنظيم في شمال شرقي سوريا قبل 3 سنوات.