لفت الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، خلال لقائه المفتي الشيخ زيد بكار زكريا، إلى أنّ "أنتم ونحن أهل العزة والكرامة، لا يستطيع أحد أن يتجاوزنا أو يتجاوز حقوقنا نهائيّاً"، مشيراً إلى "أنّنا طالبنا بالعودة كما كان الوضع سابقاً إلى يوم الجمعة، لأنّنا نعلم أن شراكتنا الوطنية مقدّسة وأنّ الوطن باحترامه للشراكة الوطنية يصبح رسالة، وباختلال الشراكة يتحوّل إلى ساحة مبارزة و صراع".
ونوّه إلى أنّ "القانون الدستوري يعطي الحقّ لمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، بالطعن بأي قانون يتعلّق بشؤون الطائفة، وقد وجّهتُ كتاباً بهذا الخصوص منذ أكثر من أسبوعين إلى دريان، نطالبه بأن يتقدّم إلى المجلس الدستوري للطعن بهذا القانون، فنحن نريد العيش المشترك ونصرّ عليه، إنّما الشراكة الوطنية تتطلّب أن نستمع لبعضنا البعض، أن نتقبّل هواجس كلّ منّا وأن نحترم حقوق كلّ واحد فينا".
وركّز على "أنّني أتعهّد أمامكم أن أبقى على الثوابت وأسعى للوحدة الوطنية لأنّها قوّة والتشرذم هو ضعف، ونحن نقول عودوا إلى الثوابت، نحن إلى جانبكم ولا نسعى إلى مركز ولا إلى منصب"، منوّهاً إلى "أنّنا تخلّينا عن الوزارة يوم شعرنا أنّ الموقع أصبح بمثابة شهادة الزور على من توهّم أنّه يستطيع أن يتحكّم بالبلد"، مؤكّداً أنّ "هناك حالة يقظة ونهوض، وعندما نقول إنّ الأمّة نائمة يتوهّم البعض أنّ بمقدوره أن يحتلّ بغداد ودمشق وأن يضع يده على بيروت وصنعاء، لذا نقول له نحن لبنانيون ونحن عرب، ولن يستطيع أحد أن يغيّر هويّتنا العربية مهما كلَّف الأمر"، مشدّداً على "أنّنا مُصرّون على هويّتنا اللبنانية وعلى هويّتنا العربية ولن يستطيع أحد أن يغيّر هذه الهوية. نحن شجعان، نحن رجال ومن له أذنان فليسمع".