تقدم وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون، في بيان، من اهالي العسكريين بالتعزية، مؤكدا أن "الألم الذي يشعرون به على هذه الخسارة، التي أتت بعد انتظار طويل لم يفقدوا فيه الرجاء، أكبر من أي كلام يوجه إليهم للمواساة".
وأكد أن "المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وقائد الجيش العماد جوزاف عون وجميع قادة الأجهزة الأمنية، لم يوفروا يوما، جهدا للكشف عن حقيقة العسكريين، وهم يستحقون التعزية مثل أهلهم".
ورأى أنه "يجب على الحكومة، ونحن منها، أن تقوم بواجباتها كاملة اتجاه أهالي العسكريين، بداية عبر إجراء تحقيق سريع لمعرفة ملابسات قضيتهم ومحاسبة المسؤولين، وأن توكل الى الجيش اللبناني وحده مسؤولية حماية الحدود وفرض السيادة. كما يجب أن تقوم بواجباتها اتجاه البلدات المتاخمة للحدود، مثل القاع ورأس بعلبك وجديدة الفاكهة، التي دفعت أثمانا كبيرة في السنوات الأخيرة وقدمت شهداء"
وأمل أن "نتلقى، في أقرب وقت، خبرا يفرح القلب عن المطرانين المخطوفين والمصور سمير كساب، وأن تطوى نهائيا، صفحة الآلام التي تسبب بها الإرهاب للبنانيين، قتلا وخطفا وترهيبا".