أشار المدير العام السابق للأمن العام اللواء المتقاعد جميل السيد، في حديث تلفزيوني، إلى أن البعض ينتقد ما حصل اليوم في قضية العسكريين بسبب حزنه والبعض هدفه المزايدة، لافتاً إلى أن "حزب الله وسوريا أخذا على عاتقهما قتال 400 شخص على الحدود السورية إكراماً للبنان رغم بعض الأصوات غير الاخلاقية".
ورداً على سؤال حول عملية التفاوض، أشار السيد إلى أن الأسير لا يقتل ولو كان عناصر "داعش" إستسلموا للجيش اللبناني ما كان ليقتلهم بل كان سيحقق معهم ومن ثم يسلمهم إلى القضاء اللبناني، مذكراً أنه في أحداث الضنية تم توقيف المتورطين في قتل العسكريين، لكن بعد ذلك خرجوا بعفو من مجلس النواب إلى جانب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.
من جهة ثانية، أشار السيد إلى أن عملية "فجر الجرود" التي قام بها الجيش نظيفة حتى الآن لكن إستمراره قد يكون مكلفاً، لافتاً إلى أن عناصر "داعش" الخارجين من الجرود سيقتلون في دير الزور في نهاية المطاف.
من ناحية أخرى، أشار السيد إلى أن القيمة الخارجية لقوى 14 آذار أنهم ضد إيران وسوريا وحزب الله، مذكراً بأن وزير التربية الحالي مروان حمادة "عندما سُئل ماذا يريد ليكون ضد حزب الله وإيران قال نحن عاهرات مال وهذه وقائع وليست آراء".
وأوضح السيد أن رئيس الحكومة سعد الحريري يحترم موقعه كرئيس حكومة يشارك بها حزب الله، معتبراً أنه "يتصرّف كخصم أما الآخرون فيتصرّفون كأعداء".