أكّد رئيس مجلس النواب ​العراق​ي، ​سليم الجبوري​، أنّ "طرد عصابات تنظيم "داعش" ​الإرهاب​ي، لا يعني نهاية الإرهاب"، داعياً إلى "إتخاذ التدابير والإجراءات من أجل حماية المواطنين في المحافظات كافّة".

وثمّن الجبوري خلال لقائه وزيري الداخلية ​قاسم الأعرجي​، والدفاع ​عرفان الحيالي​، وبحث معهما التطوّرات على الساحة العراقية، خصوصاً الملف الأمني وتطوّرات المعارك ضدّ تنظيم "داعش" الإرهابي، "التضحيات الكبيرة الّتي قدّمتها قواتنا الأمنية، والجهود الّتي بذلها منتسبو وزارتي الدفاع والداخلية وكلّ القوات المقاتلة الأخرى، في دحر عصابات "داعش" وتحرير أرض العراق"، مركّزاً على أنّ "هذه الإنتصارات تعدّ بداية الإستقرار وتحقيق الأمن وعودة النازحين إلى مناطقهم والشروع بخطوات التنمية الإقتصادية".

وأوضح أنّ "طرد عصابات "داعش" لا يعني نهاية الإرهاب، لذا لا بدّ من اتخاذ التدابير والإجراءات، من أجل حماية المواطنين في المحافظات كافّة، والإستعداد لإحباط كلّ محاولات الإرهاب، الّتي ربّما يلجأ من خلالها إلى أساليب جديدة لتحقيق غاياته الإجرامية بعد أن هزم وتحطّمت دولته المزعومة".