تقدمت جمعية "إنماء طرابلس والميناء" في بيان بعد اجتماع برئاسة روبير ألفرد حبيب من أهالي العسكريين والمؤسسة العسكرية بالتعزية، داعية الحكومة الى "إعلان الحداد العام".
وأكدت أن "ما فعله تنظيم داعش التكفيري بالعسكريين جريمة كبيرة بحق الوطن، وهو عمل جبان ومستنكر ومؤلم جدا ومحزن ليس فقط لأهاليهم، بل لجميع اللبنانيين والوطن".
واعتبر أن "واجب الجميع أن يكونوا الى جانب أهاليهم ودعمهم نفسيا ومعنويا"، مشددا على أن "دمهم يجب ألا يذهب هدرا، فهؤلاء شهداء الوطن، خطفوا وهم يؤدون واجبهم من أجل هذا الوطن، الذي أحبوه وحموه. كلنا اليوم وغدا حسين يوسف، فلا تقتلوه وتقتلونا وتقضوا على أهالي العسكريين المناضلين الآخرين مرتين".
وأكد "ضرورة أن تكون هذه المناسبة الاليمة والمصيبة الجامعة للوقوف مع هذه المؤسسة ودعمها، لأن دم ابنائنا هؤلاء يجب ان يكون لالتقاء اللبنانيين جميعا والحفاظ على وحدة لبنان، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه وفاء لهم".