اشارت صحيفة الفايننشال تايمز إلى "المخاوف في أوروبا الشرقية من التحركات الروسية"، مؤكدة ان "موعد المناورات العسكرية ذزاباد 2017 لا يزال بعيدا ولكنها أحدثت توترا في أوروبا الشرقية"، مذكرة أن "هذه المناورات ستكون أكبر عملية تقوم بها روسيا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وتتوقع أن يحل عدد الجنود المشاركين فيها مئات الآلاف، ولكن موسكو تقول إن العدد 13 ألف جندي.".
ورأت الصحيفة أن "القلق من هذه المناورات مفهوم لأنها تجري والعلاقات بين أوروبا الغربية وأوروبا الشرقية في أسوأ حالاتها منذ سقوط جدار برلين، قبل ثلاثين عاما، وبعد إقرار الولايات المتحدة عقوبات على موسكو، إثر مزاعم بتدخلها في الانتخابات الأميركية"، مشيرة إلى أن "روسيا سبق لها أن استعملت المناورات العسكرية للقيام بعمليات عسكرية حقيقية فقد استغلت مناورات صغيرة عام 2014 لضم شبه جزيرة القرم".