حيّا الأمين العام لرابطة الشغيلة النائب والوزير الأسبق زاهر الخطيب، "الجيشين اللبناني والسوري ورجال المقاومة البواسل على الإنتصار الجديد الّذي أنجزوه بتحرير كامل الجرود اللبنانية السورية من دنس الإرهابيين التكفيريين، أدوات أميركا والعدو الإسرائيلي والأنظمة الرجعيّة".
وأكّد الخطيب في بيان، أنّ "هذا النصر إنّما هو التحرير الثاني الّذي صنعته المعادلة الذهبية الّتي أصبحت رباعية بمشاركة الجيش العربي السوري، الأمر الّذي أكّد وحدة المعركة في مواجهة عدو واحد وخطر واحد، يتهدّد الشعب الواحد في البلدين، ممّا أسقط رهانات القوى المرتبطة بالمخطّط الأميركي على إحداث القطيعة بين لبنان وسوريا، وتحويل لبنان إلى منصّة للتآمر على سوريا، بدعم الإرهابيين التكفيريين تحت عنوان أنّهم ثوار ينشدون الحرية والديمقراطية".
وأوضح أنّ "الإنتصار الجديد جاء بمثابة تتويج للإنتصارات الهامّة الّتي حقّقها ويحقّقها محور المقاومة في سوريا، مدعوماً من روسيا، وأدّت إلى إسقاط مخطّطات الولايات المتحدة الأميركية والأنظمة الدائرة في فلكه، الّتي هدفت إلى إسقاط النظام العربي المقاوم برئاسة الرئيس السوري بشار الأسد، وإقامة بديل عنه نظام تابع للغرب الإستعماري"، موجّهاً التحية إلى "الشهداء والجرحى والمقاومين الّذين بفضل تضحياتهم انتهى زمن الهزائم وأصبحنا في زمن الإنتصارات".
كما توجّه بالتعزية من أهالي العسكريين الّذين استشهدوا، داعياً إلى "محاسبة كلّ المسؤولين والقيادات الّذين دافعوا عن الإرهابيين والمجرمين الّذين اختطفوا العسكريين وقتلوهم بدم بارد، لاسيما وأنّ هؤلاء المسؤولين هم الّذين حالوا دون تحرير العسكريين وجاهروا في الدفاع عن الإرهابيين، ووصفوهم زوراً من باب التآمر والخيانة بأنّهم ثوار ومناضلين في سبيل الحرية".