أكد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أن "النصر الذي تحقق على في الجرود على أيدي رجال المقاومة كان يستحق أن يحظى بإجماع جميع اللبنانيين وجميع العرب وجميع الذين يؤمنون بالحرب على الإرهاب"، لافتا الى "وجود بعض التشويش من بعض القوى المحلية والخارجية وهذا طبيعي بعد كل نصر في محاولة لحرف الأمور عن مسارها الصحيح"، مشيرا الى أن "بعض الأصوات التي بدأت تتعالى وتتحدث عن سلاح المقاومة لأن هذا السلاح يخيف الإسرائيلي وحلفائه ويخيف الإرهاب ومَن يستفيد منه، لذلك طبعاً هذا السلاح يجب أن يجري الحديث عنه من قبل بعض القوى الخارجية والمحلية مجدداً".
وفي تصريح له بعد لقائه رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد أكد وهاب أن "هذا السلاح باقٍ طالما الخطر الإسرائيلي والإرهابي باقٍ، وطالما لبنان بحاجة الى أن يحميه هذا السلاح الذي أثبت أنه لا يحمي فقط كل لبنان بل حمى كل المنطقة من هذا الإرهاب الذي حاول أن يأخذ كل المنطقة وليس لبنان فقط"، مضيفا:"فلتكن الأمور واضحة ولنوفر النقاش على الناس، وليذهب بعض الوزراء الى أمورهم والى تفاصيل وزاراتهم، وليكفوا عن الثرثرة غير المجدية، متوجهاً إليهم بالقول: "إن اليد التي ستمتد الى هذا السلاح أكانت محلية أو خارجة ستُقطع بكل صراحة"، وهذا أمر لا نقاش حوله، هناك الكثير من الأمور الإجتماعية والإنسانية يجب الإهتمام بها".