اعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد أن "تحرير جرود لبنان الشرقية من عرسال الى القاع ورأس بعلبك من الجماعات الإرهابية هو إنجاز كبير للبنان"، مشيداً بـ"البطولات والتضحيات التي قدمها الجيش اللبناني والمقاومة في معركة التحرير، وبالمساهمة الأخوية القيمة للجيش العربي السوري في هذه المعركة".
وانتقد سعد "الأصوات التي تتجاهل دور المقاومة والجيش العربي السوري في معركة الجرود، لكونها مجافية للحقيقة والإنصاف والواقع الذي شهده كل الناس"، متوجها بتحية "الإجلال والوفاء إلى شهداء معركة التحرير والمواجهة مع الجماعات الإرهابية الذين روت دماؤهم الجرود وأنجزت التحرير، ومن بينهم العسكريون المخطوفون الشهداء. وتقدم من عائلاتهم ومن المؤسسة العسكرية بآيات التعزية والمؤاساة".
وأكد سعد أن "يوم تحرير الجرود والانتصار على الجماعات الإرهابية هو يوم مجيد في تاريخ لبنان، يسجل في سجل العزة والشرف والكرامة إلى جانب عيد المقاومة والتحرير من الاحتلال الاسرائيلي في 25 أيار عام 2000، وإلى جانب يوم الانتصار على الغزو الصهيوني عام 2006"، مشددا على أن "هذه الانتصارات تجعل لبنان، شعباً وجيشاً ومقاومة، أكثر قوة وأشد عزماً على استكمال تحرير المناطق الجنوبية التي تحتلها إسرائيل في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وذلك بهدف التحرير الكامل لكل ذرة تراب من أرض الوطن".