اتهم عضو مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك بكر عزت بيغوفيتش، الرئيس التشيكي ميلوس زيمان، بـ"تسميم سمعة بلاده في عيون أوروبا، وإثارة الشكوك حول مواطنيها المسلمين"، نافياً "أن البوسنة والهرسك قد تتحول إلى قاعدة لتنظيم "داعش الإرهابي"، كون شعبها يضم المكونات الثلاثة".
وأوضح بيغوفيتش أن "116 مواطناً بوسنياً مازالوا موجودين في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، في سوريا والعراق"، مشيراً إلى أن "55 بوسنياً عادوا من تلك المناطق، 44 منهم موجودين في البوسنة والهرسك، و10 في أوروبا، ومواطن بوسني واحد موجود في تركيا، وأغلب هؤلاء خضعوا للتحقيق وتمت معاقبتهم".
وأكد أنه "استناداً لتلك الأرقام فأنه من المستحيل أن تصبح البوسنة والهرسك قاعدة لتنظيم "داعش" الإرهابي"، لافتاً إلى أن "البوسنيين لن يتخلوا عن حضارتهم، ودينهم، وثقافتهم أبداً"، مشيراً إلى ان "عاداتنا وديننا يُعلماننا الصبر، لم نسع وراء الانتقام ولا التطرف حتى في الأيام التي تعرضنا فيها للمذابح وقُتلنا بوحشية، بحثنا دائماً عن الحق والعدالة".
وبيّن أن "بلاده تواصل محاربة الإرهاب بعزيمة، وأنه لم يتوجه أي مقاتل من بلاده إلى مناطق الصراع منذ بداية عام 2016".