استقبل رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود، وفدا من "القوى الاسلامية" في مخيم عين الحلوة، حيث وضعوه في اجواء اجتماع القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة الذي عقد في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت، والذي خلص الى توافق فلسطيني على تحصين الامن والاستقرار في المخيم وتشكيل،غرفة عمليات مركزية لمتابعة الاحداث الطارئة والتطورات فيه، لجنة مركزية مختصة لمتابعة ملف المطلوبين للدولة اللبنانية ولجنة من الفصائل الفلسطينية في منطقة صيدا للتنسيق والتواصل اليومي مع الاجهزة اللبنانية.
ونوه الشيخ حمود، بـ"هذا التوافق الفلسطيني الجامع، الذي يشكل مظلة حماية سياسية للمخيم من اجل عدم تكرار الاشتباكات المؤسفة"، داعيا الى "ترجمته على ارض الواقع سريعا، والى بلسمة جراح الناس.
واعتبر ان "استقرار المخيم جزء لا يتجزأ من استقرار مدينة صيدا والجنوب والامني الوطني اللبناني"، مشددا على "اهمية التعاون والتنسيق مع القوى اللبنانية الامنية لمعالجة اي خلل".
وشدد على "ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الارهاب في المخيمات الفلسطينية"، معتبرا ان "كل مشروع اسلامي او وطني يجب ان يكون على رأسه قضية فلسطين"، مشيراً إلى أن "ايماننا ان اسرائيل كيان زائل لا محالة، وان الخريطة السياسية في المنطقة منذ مؤتمر "بال" في سويسرا، اي قبل 120 عاما وما يزيد، محورها القضية الفلسطينية والتأمر عليها من غالبية المتآمرين في العالم"، مؤكدا ان "ذلك يستحق منا ان نوحد جهودنا كل في مجاله، ونتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه، ولكن على على قاعدة مواجهة العدو الصيوني".