استبعدت أوساط على صلة بتجارب سابقة من المفاوضات مع الجماعات المتشدّدة على الحدود اللبنانية والسوريّة عبر صحيفة "الراي" الكويتية "وجود دور لأيّ كويتي في الصفقة الأخيرة بين تنظيم "داعش" الارهابي و"حزب الله"، مشيرة إلى أنّ "آخر أدوارٍ من هذا النوع كان لعبها نائب أمير "جبهة النصرة" في منطقة القلمون أبو عزام الكويتي في ملف إطلاق راهبات معلولا في 9 آ ذار 2014 قبل أن يُقتل على أرض المعارك في القلمون بعد أقل من أسبوع على إتمام صفقة التبادل.
ولفتت إلى ان "ما تبقى من عناصر "داعش" في منطقة القلمون هم من السوريين وينتمون إلى قرى مثل قارة والقصير والجراجير وغيرها، وغالبيتهم التحق بالتنظيم الإرهابي للاحتماء به في عزّ سطوته بعد اصطدامه بفصائل سوريّة معارِضة للنظام، ولحماية أنشطتهم التي تقوم في شكل رئيسي على التهريب والإتجار بالممنوعات وما شابه"، مشيرةً إلى انه "في ضوء تجربتها في ملفات تَفاوُض سابقة فإنه لم يبرز اسم كويتي غير أبو عزام".
ودعت إلى "التحسب لوجود أطراف لها مصلحة في الزجّ بأسماء على أساس أن لها علاقة بدول الخليج وذلك لأهداف سياسية".