أكدت مصادر الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات "إندفكو" انه "في حال حصل التوافق مع معراب، فأن رئيس المؤسسة المارونية للانتشار نعمة افرام سيكون حليفاً وليس مُرّشح القوات للانتخابات النيابية المقبلة"، موضحة ان "هناك تواصلاً مع القوات وبحثاً في إمكانية التحالف، ومضمون التفاهم". وأضافت "الأمور المحسومة تحصر في نقطتين فقط. الأولى، التأكيد أنّ افرام سيخوض الاستحقاق النيابي، بعد أن كان قدّم ترشيحه في 2013 وتراجع عنه نتيجة دراسته موازين القوى في كسروان ــ الفتوح. ولن يُبدّل رأيه هذه المرّة، إلّا إذا تغيّر القانون. أما النقطة الثانية فهي التحالف بين افرام ورئيس بلدية جبيل زياد حواط".
ولفتت في حديث لـ"الأخبار" إلى ان "الرجل غير مُستعجل لإتمام أيّ اتفاق. يُركّز حالياً على عمل ماكينته الانتخابية المُرتبطة به شخصياً، ولن تكون ماكينة اللائحة. وسيكون هناك موظفون متفرغون لهذا العمل".
وكشفت مصادر انه "تتقدّم المباحثات بينه وبين القوات، رغم وجود معلومات تُشير إلى عراقيل بين الطرفين سببها 4 شروط يرفعها افرام: ترؤسه لائحة كسروان ــ جبيل، ترشيح إحدى السيدات من جرد جبيل، الحصول على مقعد وزاري في حكومة ما بعد الانتخابات، وعدم الانضمام إلى كتلة القوات اللبنانية بل إلى تكتلها النيابي".