اعتبر المتحدث باسم الحكومة الايرانية محمد باقر نوبخت أن "فكرة السماح بعمليات تفتيش في مواقعها العسكرية في ظل الاتفاق النووي الذي وقعته مع القوى العظمى هي "أضغاث أحلام"، مشيرا الى ان "ما قيل عن تفتيش مواقعنا العسكرية السرية أضغاث أحلام".
واكد "اننا لن نقبل بأي شيء من الأميركيين خارج إطار الاتفاق، وخصوصا الزيارات للمواقع العسكرية".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت مرارا في تقاريرها أن ايران تلتزم بنود الاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه مع 6 دول كبرى.
وحصلت طهران لدى توقيعها الاتفاق مع القوى الكبرى عام 2015 على وعود بتخفيف العقوبات المفروضة عليها في مقابل وضع قيود على أنشطتها الذرية لتكون ضمن الأغراض المدنية فقط وعدم السعي إلى تطوير قنبلة نووية.
ولكن ابقت الدول الغربية وشددت في بعض الأحيان الاجراءات العقابية على ايران على خلفية برنامجها الصاروخي.