اتهم نائب البرلمان العراقي علي البديري، الحكومتين العراقية والسورية بـ"التآمر على شعب العراق و"الحشد الشعبي" إثر تغاضيهما عن الصفقة، التي أبرمت بين "حزب الله" و"داعش"، معتبراً أن "الاتفاق الذي حصل بين "حزب الله" والحكومة السورية من جهة وتنظيم "داعش" الإرهابي من جهة أخرى نعتبره بكل بساطة مؤامرة على العراق".
وأوضح أن "شبابنا، الذي ذهب للقتال في سوريا وقدم الدماء للدفاع عن المقدسات اليوم، لقي جزاءه من الحكومة السورية بنقل داعش إلى حدود بلدهم"، مشيراً إلى أن "جميع الجهات التي شاركت في الاتفاق من "حزب الله" والحكومة السورية والحكومة العراقية والتحالف الدولي، تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي دماء جديدة ستسيل في مواجهة داعش بتلك المناطق".
وسأل "أين طيران التحالف الدولي، ولماذا لم يعمل على ضرب تلك القوافل من الإرهابيين، وكيف تم الاتفاق بين طرفين بصفقة ضحيتها سيكون الشباب العراقي"، مشيراً إلى أن "نقل "داعش" من الحدود اللبنانية السورية إلى الحدود العراقية السورية هو أمر يجعلنا نعتب على "حزب الله" وهل دماء شبابنا وشعبنا وحشدنا المقدس رخيصة لديهم ودماؤهم فقط عزيزة".