لفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن "حرب الاستقلال التي انتهت بالنصر، في 30 آب 1922، تعتبر بمثابة إعلان للعالم بإرادة الشعب التركي في العيش بحرية فوق تراب هذا الوطن".
وأوضح أردوغان أنّ "حرب الاستقلال حددت منحى التاريخ بالنظر إلى نتائجها السياسية والاجتماعية، وأضحت مصدر أمل وإلهام للكثير من المظلومين الذين يكافحون من أجل الاستقلال"، مشيراً إلى أن "تركيا مصممة للدفاع عن استقلالها السياسي والاقتصادي؛ ضدّ كافة التهديدات التي تستهدفها، تمامًا كما فعلت قبل 95 عاماً".
وأشار إلى أن "مكافحة أنقرة لمنظمات إرهابية؛ مثل "داعش" و"بي كا كا" و"غولن"، دون إلحاق الضرر بالنظام الديمقراطي القائم في البلاد، يعتبر مظهراً من مظاهر تصميمها على الحفاظ على استقرارها السياسي والاقتصادي"، لافتاً إلى أن "تركيا بكفاحها ضدّ المنظمات الإرهابية، توفّر الأمن والسلامة لمواطنيها، وتساهم بشكل إيجابي في إحلال الأمن والسلم العالميين".
وأكّد أنّ "أنقرة ستستمر في إزالة المخاطر التي تستهدف بقاء الدولة التركية، في مصادرها خارج حدود البلاد".