أكّد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أنّ "التجربة الصاروخية الأخيرة مقدّمة لاستهداف قاعدة غوام الأميركية".
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، عن كيم، إشارته إلى أنّ "عملية إطلاق الصواريخ البالستية الحالية مثل الحرب الحقيقية، مؤكّداً أنّها الخطوة الأولى من العملية العسكرية للجيش الشعبي الكوري في المحيط الهادىء وتمهيد هام لاحتواء غوام الأميريية".
وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً حلّق فوق اليابان وبعد 14 دقيقة على بعد 1180 كم من كيب اريمو في هوكايدو. كما لفت الجيش الياباني إلى أنّ الصاروخ الأخير أطلق على ارتفاع عال، لذا لم يقم بإسقاطه إذ لا يشكّل تهديداً للبلاد.