لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب عبد المجيد صالح في حديث لـ"النشرة" الى أن "الاتفاق الذي جرى أمس لتنظيف الجرود اللبنانية من ارهابيي تنظيم "داعش" وكشف مصير العسكريين هو اتفاق بين منتصر ومنهزم، اتفاق تم بناء على انتصار تحقق على أيدي الجيش اللبناني والمقاومة، ومن الطبيعي ان لا يمر هذا التحرير دون التصويب المسم عليه من بعض الابواق الحاقدة".
وأشار صالح الى أن "هذه الحملات تعبّر عن خسارة مطلقها على المستوى السياسي والميداني، وعلى كل الاحوال فإن كل حملات التشكيك والتجريح هي مسار اعتدنا عليه منذ أكبر عملية تحرير للبنان عام 2000، مروراً بانتصار تموز 2006، وحتى التحرير الثاني اليوم من الارهابيين".