أشارت مصادر مطلعة لـ "المستقبل"، إلى أن "عدد العسكريين الذين كانوا بحوزة داعش عشرة، تسعة تم إختطافهم في 2 آب 2014 وعسكري آخر ضلّ الطريق أثناء المعركة وسقط رهينة لديهم ثم ما لبثوا أن قتلوه. كما أن جندياً من المخطوفين من آل دياب أعلن انشقاقه والالتحاق بعصابة داعش، فبقي عشرة وما تم التعرف عليه حتى الآن من رفات الشهداء التي عثر عليها في وادي الدب هي ستة جثامين فيما بقيت أربعة لم يتم التعرف عليها بعد".
وذكرت ان "من المرجح أن تكون الرفات التي وجدت في عرسال أمس الاول للجندي الشهيد عباس مدلج، ولكن لم يتم التأكد من ذلك بسبب الضرر الذي لحق بها نتيجة تركها في العراء لسنوات، وبالتالي لا يمكن الاعلان عن التعرف على رفات أي شهيد إلا بعد الانتهاء من جميع فحوص الـ "دي أن اي"، وبعدها سيكون هناك وداع رسمي ويوم حداد وتنكيس للأعلام ثم يصار الى تحديد يوم للاحتفال بالنصر على الارهاب".
في المقابل، نفت المصادر المطلعة لـ "المستقبل"، المعلومات التي تحدثت عن "طلب واشنطن سحب دبابات وقطع علاقات عسكرية مع لبنان والجيش"، مشددة على أن "لبنان لم يبلغ أي شيء من هذا القبيل، ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الدفاع الوطني وقائد الجيش والجهات الرسمية المعنية ليست لديها أي معلومات أو توجهات مطابقة لما يزعم في هذا الشأن، ولم يتلق لبنان من السلطات الاميركية أي طلب بإستعادة دبابات أو أي نوع من السلاح".