أكد مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، "أن المؤسسات الرسمية الأمنية وحدها التي تحمي الوطن وحدوده وشعبه واقتصاده ومستقبل أبنائه، وأن لا شرعية لكل إطار خارج منظومة الدولة ومؤسساتها الرسمية، وما تضحيات الجيش اللبناني الذي يضم كافة أطياف اللبنانيين دون استثناء إلا دليلا على عودة الروح والقوة والفعالية لمؤسسة الجيش التي تقاتل بفعالية دفاعا عن الوطن والحدود والشعب وضمان الاستقرار والأمن، موجها "تحية عز وإكبار لجيشنا اللبناني الباسل المدافع عن كامل التراب الوطني وتحية لشهدائه المدافعين عن الكرامة والاستقلال.
وأشار المفتي سوسان في رسالة عيد الاضحى، إلى ان "المواطن اللبناني بكل طوائفه وأطيافه يتطلع إلى الحكم والحكومة والمجلس النيابي ليعملوا على تخفيف الأعباء الضريبية التي ينوء تحت كاهلها السواد الأعظم من الشعب اللبناني ومن ثم حل المشاكل الإقتصادية والمالية والأقساط المدرسية والأزمات الداخليه، والبطالة التي ترتفع من يوم إلى يوم لتضرب قطاع الشباب فيضطروا للهجرة المميتة بحثا عن لقمة العيش وفرصة عمل، حتى كاد يصاب المواطن بالاحباط واليأس، فحري بالدولة بكل مؤسساتها تفعيل أجهزتها الرقابية وإيجاد الحلول الناجعة لها والتي هي واجب على الحكم والحكومة"، مؤكدا في الوقت نفسه على "أن المؤسسات الرسمية الأمنية وحدها التي تحمي الوطن وحدوده وشعبه واقتصاده ومستقبل أبنائه، وأن لا شرعية لكل إطار خارج منظومة الدولة ومؤسساتها الرسمية، وما تضحيات الجيش اللبناني الذي يضم كافة أطياف اللبنانيين دون استثناء إلا دليلا على عودة الروح والقوة والفعالية لمؤسسة الجيش التي تقاتل بفعالية دفاعا عن الوطن والحدود والشعب وضمان الاستقرار والأمن، فتحية عز وإكبار لجيشنا اللبناني الباسل المدافع عن كامل التراب الوطني وتحية لشهدائه المدافعين عن الكرامة والاستقلال.
واضاف: "نحن اليوم كما طالب أصحاب السماحة، نلتزم بمطالبة أهل الحكم والحكومة الذين لا يجهلون مكانة يوم الجمعة الدينية، وأهمية صلاة الجمعة جماعة بالنسبة لكل مسلم، لأن أداءها فرض عين على المسلمين لذلك نقول لماذ تطرح المواضيع التي تستفز الشريك المسلم، وتمس عقيدته وكيانه ووجوده في هذا البلد! وكأن الإحباط المتنامي في أوساط الطائفة السنية، لا يكفي للإخلال بتوازنات المعادلة الوطنية، فجاء الاستخفاف بحق المسلمين جميعا في عطلة يوم الجمعة، ليزيد مشاعر الإحباط والنقمة اشتعالا ودار الفتوى في الجمهورية اللبنانية من خلال مسيرتها التاريخية والدينية والوطنية كانت متبنيه وداعية مع الجمعيات الاهلية الى المطالبة بتعطيل يوم الجمعة ولم ولن تغير هذا المسار التاريخي والديني والوطني، فمن حق كل مسلم في لبنان أن يتساءل: أين قواعد المساواة في الحقوق والواجبات بين أبناء الوطن الواحد؟".