استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الوزير السابق خليل الهراوي ، واستقبل ايضا المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود الذي عرض له عددا من المشاريع تقوم بها الوزارة بهدف مساعدة المزارعين وتثبيتهم في أرضهم والعمل على معالجة تصريف الانتاج الزراعي.
ومن زوار الديمان رئيس "تيار القرار اللبناني" النائب السابق طلال المرعبي يرافقه نجله طارق والزميل منذر المرعبي،الى ذلك، التقى الراعي رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد، ثم السيد احمد حسين الحسيني، فوفدا من رابطة آل طوق في بشري برئاسة أنطوان مالك طوق والشيخ وليم جبران طوق والشيخ سعيد طوق وأعضاء من الرابطة في أستراليا،
ورأى الراعي ان "لكل مدينة وقرية ثقافتها وعاداتها وحضارتها، كذلك الأوطان، فلبنان لديه حضارته وثقافته المتميزة عن محيطه. والأوطان ليست فقط حجارة وبشرا، إنما ثقافة وحضارة. لذا يهمنا جدا الحفاظ على ثقافتنا التي بدونها لا معنى لحياتنا"، مشيرا الى ان "البلدات والقرى باتت تفتقد عاداتها وتقاليدها من خلال نزوح أهاليها الى المدن الساحلية، فباتوا غرباء عن قراهم وبلداتهم. وأنا أبارك وأشجع ما تقومون به لتحافظ بشري على تنوعها وتاريخها. وعندما اتكلم على النازحين مسلمين ومسيحيين من العراق ومن سوريا أشدد على ضرورة عودتهم الى بلداتهم حفاظا على ثقافتهم وهويتهم وتاريخهم. وأنا سعيد جدا لأنكم تفكرون بالمنطق نفسه، وعليكم تناقل هذه الأفكار الى الجيل الجديد كي لا يصبحوا غرباء عن أرضهم".
واكد الراعي ان "لبنان قيمته بتنوعه، وعندما يصبح دينا واحدا وعقيدة واحدة وحزبا واحدا يفقد هذه القيمة، وعندما جمعت القادة المسيحيين الأربعة بعد انتخابي قلت لهم لا يمكن لأحد أن يستغني عن الآخر أو يلغيه، فكل واحد في حاجة الى الآخر كما اننا نحن اللبنانيين في حاجة بعضنا الى بعض، وأنتم تقومون بذلك وعليكم المتابعة".