اشار المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار الى انه "أمام نتائج عملية فجر الجرود من جميع أوجهها، واشاروا الى ان "الجيش اللبناني اثبت قدرة فائقة على القيام بمهامه، مما يؤكد أهليته لتولي الدفاع عن حدود الوطن وأمنه واستقراره، وهذا ما يدحض المزاعم المناقضة للواقع". وأسفوا "لاستشهاد العسكريين الذين اختطفهم داعش ونتقدم بالتعزية الصادقة من قيادة الجيش ومن أهاليهم"، ودعوا الى "الاقتصاص من الإرهابيين الذين هم في قبضة العدالة اللبنانية لينالوا العقاب الذي توجبه ارتكاباتهم بحق شهداء الجيش".
ودانوا بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه النائب دوري شمعون في بيان، ما وصفوه بـ"الصفقة التي أبرمها حزب الله والنظام السوري مع داعش، والتي كشفت التركيبة المخابراتية التي كان الإرهابيون في صلبها لصالح النظام السوري وهي تذكر بفتح الإسلام وباختفاء شاكر العبسي". ورفضوا رفضا قاطعا "المنطق الاستغلالي لحزب الله الذي ظهر على حقيقته كفصيل لحرس الثورة الإيراني والنظام السوري، والذي لا يكف عن استفزاز اللبنانيين، تارة بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة وتارة بإضافة جيش النظام السوري لتصبح الثلاثية رباعية".
واكدوا ان "إصرار حزب الله على الإدعاء ان الجيش اللبناني ينسق معه ومع النظام السوري، إنما يراد منه ضرب علاقة الجيش مع الأميركيين والبريطانيين الذين يقدمون له الدعم، وهذا يندرج في سلوك الدويلة التي تسعى الى تبرير وجودها على حساب الدولة وفي مقدمها قواتها المسلحة، واستطرادا الدفع بلبنان الى احضان المحور السوري ـ الإيراني".
واهابوا بـ"اللبنانيين الإلتفاف حول المؤسسات الوطنية وفي مقدمها الجيش والقوى الأمنية لدعم الدولة وإفشال مخطط استتباعها"، كما دعوا الى "التشبث بالثوابت والمسلمات التي يجمع اللبنانيون عليها، وهي تشكل ضمانة للاستقلال والسيادة والوحدة الوطنية".
وفي مناسبة عيد الأضحى المبارك تقدم الحزب من "اللبنانيين عموما ومن المسلمين خصوصا، بأحر التهاني وأطيب التمنيات"، آملين في أن "يحمل معه للوطن السلام والاستقرار والإزدهار".