أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "أنني أريد تهنئة اللبنانيين بثلاث مناسبات، أولها عيد الأضحى المبارك"، مشيراً الى أنه "لعيد الأضحى المبارك أمثولتين إذ أن هناك قيما مطلقة تستحق التضحية لأجلها وأحياناً يجب التضحية في سبيلها وهي الحرية، وثانياً للانسان قدسية سامية لا يمكن التضحية بها الا حين يقرر الانسان ان يضحي بذاته لحرية أخوته وأهل مجتمعه ووطنه".
كما هنأ الرئيس عون بالمناسبة الثانية وهي مناسبة "انتصار لبنان على الارهاب وهو اليوم الذي يجسد معنى الاضحى بكل دقة لانه انتصار على أشنع طاعون ولم يكن ممكنا لولا تضحية ابطال عظام منهم من سار شهيداً ومنهم من اصيب ومنهم من يقف على حدود الوطن دفاعاً عن وجودنا ولهؤلاء جميعاً كل التحية والتقدير والاحترام".
وهنأ الرئيس بالمناسبة الثالثة، وهي الذكرى الـ97 لاعلان لبنان الكبير الذي صار كياناً نهائياً لنا جميعاً نتيجة ارادة ابنائه، مشيراً الى أن "هذا لبنان الذي نؤكد اليوم انه كان ولا يزال وسيبقى كبيراً لا بمساحة أرضه ولا تعداد ارضه وسكانه انه لبنان كبير بالقيم التي يحملها والرسالة التي يحملها والتضحيات التي تقدم لأجله ولأجل قيمه في طليعته الحقيقة. من هنا واحتراماً للحقيقة كقيمة انسانية واحتراماً لشهادة الشهداء ومعاناة أهاليهم وكي لا يتهم بريء في ملفات وطنية كبرى طاولت قوانا المسلحة وأدمت قلوب اللبنانيية، أطلب من السلطات اجراء التحقيقات اللازمة لتحديد المسؤوليات، ووحدها الحقيقة تحرر".