ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية في افتتاحيتها التي نشرتها بعنوان "أميرة الشعب" في إشارة إلى الراحلة الأميرة ديانا التي قضت في حادث سيارة منذ 20 عاما إن "وليام وهاري اليوم هما الوجه الجديد للعائلة المالكة"، لافتة الى أن "البلاد بأكملها واكبت جنازة أميرة القلوب وكان الأميران وليام وهاري محط اهتمام الجميع، وشعر الكثيرون بحزم وأسى الطفلين في ذلك الوقت وهما يمشيان في جنازتها".
وأشارت الى أن "الامير هاري وصف تجربة السير في جنازة الأميرة ديانا ولقاء العديد من أبناء الشعب المفجوعين على غياب أميرتهم بأنه لا يجب على الأب القيام بذلك، إلا أن الأمير وليام كان رأيه "متناقضاً"، وقال بأن أي شخص وضع بموقف مماثل يجب أن يشارك في جنازة والدته".
ولفتت الصحيفة الى إن "مشاركتهم في جنازة أمهم منذ عشرين عاماً، فسره البعض على أنه شجاعة منهم ونالا إعجاب الكثيرين من أبناء الشعب"، مشيرة الى أن "موت الأميرة ديانا أحدث تغييراً جذرياً في بنية العائلة المالكة، فالمسافة بين الشعب والعائلة المالكة أضحت أكثر قرباً من السابق"، مشددة على أن "موت الأميرة ديانا شكل ألماً كبيراً لعائلتها وللأمة بأكملها، إلا أن الوقت رمم هذا الألم، رغم أن هاري ووليام عانيا بشكل أكبر جراء فراق أمهما وهما في سن صغير إلا أنها بلا شك فخورة بهما وبشجاعتهما".