اشارت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" في افتتاحيتها الى أنه "يتعين على القوى الإقليمية الأساسية البدء في البحث عن حلول للمخاطر التي تمثلها ​كوريا الشمالية​ على آسيا".

وسلطت الصحيفة ​الضوء​ على تغريده الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ بعد إطلاق بيونغ صاروخاً باليستياً باقول إن "الكلام ليس هو الحل"، لافتة الى إن "تعليق ترامب الأخير وتهديداته السابقة لكوريا الشمالية بأنها ستكون ناراً وغضباً، ستعمل على ازدياد المخاوف بأن ​الولايات المتحدة​ مستعدة لضرب نظام كوريا الشمالية عسكرياً"، ومشيرة الى أن "تراشق الاتهامات بين ​واشنطن​ وبيونغ قد يعطي انطباعاً بأن ترامب وكيم جونغ لديهما مشكلة شخصية فيما بينهما".

ولفتت الصحيفة إلى أن "الحكومة اليابانية- ظلت إلى وقت ليس ببعيد- مشغولة بمخاطر ازدهار ونجاح ​الصين​ عوضاً عن نظام كيم"، مشيرة الى أن "الكثير من الدول الصديقة ل​أميركا​ لديها مخاوف من قرارات ترامب وحكمه على الأمور، لذا فعلى جميع القوى الآسيوية اخذ زمام المبادرة للتوصل لحل لأزمة كوريا الشمالية".