لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي في حديث اذاعي الى انه "عندما انتقل الارهابيون من الجرود اللبنانية الى الاراضي السورية كان هناك نوع من التنسيق والتفاهم بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرئيس السوري بشار الاسد، فالقرار اللبناني بوقف المعركة مقابل كشف مصير العسكريين وترحيل الارهابيين اتخذ من قبل الدولة اللبنانية والقرار السوري كان من قبل الاسد".
وأشار الرفاعي الى ان "كل من يتطوع في الجيش هو مشروع شهادة يعني متوقع من اهله ان يتقبلونه شهيدا بأي لحظة"، مشدداً على أن "حزب الله زاد الانتصار انتصارا لانه من دون الجيش السوري ما كنا استطعنا اخراج هؤلاء الارهابيين من اللاراضي اللبنانية، لذلك كان لا بد من التعاون مع السلطات السورية لتحرير الاراضي اللبنانية من الارهابيين ولمعرفة مصير العسكريين".
وأكد الرفاعي اننا "بحاجة الى نوع من التعاون والحوار، وبحاجة الى وجود القوى الامنية ووزارة الداخلية في البقاع حتى نستطيع ان نعيش باطمئنان، ونريد الامن في بعلبك الهرمل، وان يكون الجيش متواجدا في هذه المنطقة".