أكد وزير الخارجية التركي ​مولود جاويش أوغلو​ أن "الأوضاع في ​سوريا​ خلال العام الحالي أفضل من الأوضاع التي كانت سائدة العام الماضي"، مشيراً الى أن "بلاده تعمل من أجل تحقيق وقف ​إطلاق النار​، والتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة في سوريا".

وأوضح جاويش أوغلو أثناء مشاركته بفعالية بمناسبة ​عيد الأضحى​ المبارك في ولاية أنطاليا جنوبي البلاد أن "المسؤوليات الملقاة على عاتق ​الحكومة التركية​ لا تنحصر في العمل على تطوير البلاد فحسب، بل في السعي من أجل إحلال السلام في المنطقة".

وفيما يخص معاناة مسلمي ​ميانمار​، لفت جاويش أوغلو أن "اجتماعا يشارك فيه زعماء ​العالم الإسلامي​ وشخصيات أممية ودولية سيعقد بعد أسبوعين في ولاية ​نيويورك​ الأميركية، للنظر في وضع إقليم أراكان بميانمار".

وأوضح أن "الاجتماع سيشارك فيه إلى جانب زعماء الدول الإسلامية، كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس اللجنة الاستشارية بشأن إقليم أراكان كوفي عنان، ومسؤولون آخرون".

وأكد أن "بلاده هي الدولة الأكثر اهتماما بمعاناة مسلمي أراكان، وهي الأكثر حرصا على إنهاء مأساتهم".