افتتحت ألمانيا، الجمعة 1 ايلول، أكبر جهاز ليزر يعمل بالأشعة السينية على كوكب الأرض، والذي يضيء بأكثر من مليار مرة مقارنة بمصادر الأشعة السينية التقليدية، ومن المقرر أن يستخدم المجهر العملاق لدراسة الأجسام على الأرض بما في ذلك الذرات والفيروسات.
وقد تم إنشاء هذا الجهاز الذي يحمل اسم "X-ray Free Electron Laser" ويطلق عليه اختصارا "EXFEL"، في سشينيفيلد، بالقرب من هامبورغ شمال ألمانيا، ويتواجد في نفق يبلغ طوله 3.4 كلم، على عمق 38 مترا تحت الأرض، ومن المنتظر أن ينتج نحو 27 ألف ومضة من الأشعة السينية في الثانية الواحدة، وفيه مسرّع للإلكترونات.
وسيتيح الجهاز للعلماء أن يعاينوا أصغر التفاصيل في المواد المجهرية لم يتمكن أحد من مراقبتها من قبل، بحسب رئيس مجلس إدارة مشروع جهاز أشعة إكس الأوروبي للإلكترونات الحرة، روبرت فيدناهانزل.
ويعود الفضل في هذا المشروع إلى مركز "ديزي" الألماني في هامبورغ الذي أطلق فكرته، والذي صمم أيضا نموذجا تجريبيا منه. ثم عُقد في العام 2009 اتفاق ضم عددا من الحكومات للتعاون في هذا المشروع ذي التكلفة العالية