استكمل اللقاء الارثوذكسي جولته في منطقة الجومة في عكار، فزار كنيسة النبي ايليا وكنيسة السيدة في بلدة جبرائيل، بدعوة من رئيس تجمع اطباء عكار الدكتور روني موسى. وعقد لقاء مع اهالي البلدة، ألقى خلاله موسى كلمة رحب فيها بالوفد في عكار "عرين الجيش"، وحيا قيادته وضباطه ورتباءه وعناصره وشهداءه. وتناول "مشاكل الطائفة وتمثيلها في الحياة العامة من غبن على المستوى الوظيفي على كل المستويات"، لافتا الى ان "المراكز التي كان يتبوأها الارثوذكس تتلاشى شيئا فشيئا"، داعيا الى "العودة الفورية الى الأهداف الواردة في النظام الأساسي للقاء وخصوصا الفقرة الثالثة منه تحت باب "المقدمة وألأهداف". وذكر بأن "أول رئيس للجمهورية كان من طائفة الروم الارثوذكس، والكبيران شارل مالك وغسان تويني وغيرهما، وكذلك شهداء في الجيش من الطائفة، ورئيس جمهورية البرازيل من الكورة الارثوذكسية".
ثم ألقى مسؤول العلاقات العلمية في اللقاء ميشال بيضا كلمة أوضح فيها ان "هذه الرحلة هي ال 12 ضمن الزيارات التي يقوم بها اللقاء في مختلف المناطق ليضع يده بيد ابناء طائفته. نحن ليس عندنا غاية ولا شيء مخفيا، نهدف لأن يكون ابناء الطائفة مع بعضهم، وبتكاتفكم مع اللقاء الأرثوذكسي، يصلون الى حقوقهم المهضومة، ونشكر للدكتور روني موسى الدعوة".
وأعلن "استقبالا في 16 ايلول في ضهور الشوير في "اوتيل سنترال"، اوتيل من طائفتنا، للجنة الثقافية الروسية، يتخللها تكريم للمطران نيفين صيقلي لخدمته 40 سنة في روسيا، وهو مطران لبناني، وتكريم للمطران هيلاريون الذي هو رئيس اللجنة الخارجية لكنيسة روسيا، والدعوة مفتوحة للجميع. ويحمل هذا النشاط عنوان "روسيا في قلب لبنان" وهو النهار الثقافي الخامس الذي يقام كل عام، ويتم خلاله تكريم الروس الذين عملوا في لبنان، منذ القرن الماضي، وذلك بحضور الجمعية الإمبراطورية الثقافية الروسية والسفير الروسي اضافة الى جوقتين، جوقة السينودس الروسي لبطريركية موسكو وسائر روسيا وجوقة جبل لبنان، والنشاط قسمان الاول عن العلاقات الاقتصادية والسياسية والثاني عن حضور كنيسة انطاكية في روسيا".
بعد ذلك قدم موسى إلى بيضا درعا تقديرية. كذلك زار اللقاء بلدة بينو، تعرف خلالها على معالمها التراثية والبيئية.