أبدى الوزير السابق أشرف ريفي صدمته بالتطوارت التي حصلت في اللحظات الاخيرة من معركة "فجر الجرود"، قائلاً: "نحن نعرف تماما اننا دفعنا ثمنا باهظا لمقاتلتنا ومواجهتنا فتح الاسلام وانتصرنا وانقذنا لبنان مع الجيش عندما كنا في قوى الامن الداخلي، ونحن على ثقة تامة بقيادة الجيش ونثق بقدراته على الانتصار في جرود عرسال او في جرود القاع وراس بعلبك".
وبعد زيارته عائلة العسكري الشهيد إبراهيم مغيط، أشار إلى أننا "راينا مشهدا مخجلا في جرود عرسال على مستوى السيادة اللبنانية والدولة اللبنانية والسلطة السياسية تتفرجان فيما الحشد الشعبي يقاتل في وقت تهربت الدولة اللبنانية من مسؤولياتها ودفنت رأسها في الرمال، اما الجيش اللبناني فكان يقاتل بكل بسالة وبطولة وكنا على ثقة بقدرته على اكمال المعركة الى نهايتها لتقف المعركة بقرار سياسي لان حزب الله قرر بكل اسف، ان يفاوض بدلا من الحكومة"، محملاً "السلطة السياسية مسؤولية ما يحصل ولا يجوز لدولة تحترم نفسها ان يكون فيها سلاح غير شرعي يقاتل مكان السلاح الشرعي".
واعتبر أن "قوات التحالف تحاول ان لا تبصم على صفقة العار، فيما نرى حزب الله يتوسل المجتمع الدولي لتمرير قافلة داعش واطلاق سراحهم، وهو تهريبهم من العدالة، فيما ترك الاهالي في حسرة ومرارة"، لافتاً إلى أنه "يجب ان يتم توقيف كل المتهمين بقتل شهدائنا لان العدالة تشفي غليل الناس وتؤمن الاستقرار، وكما كنا نطالب بالعدالة لمعرفة من قتل رفيق الحريري وشهداء 14 اذار فالعدالة وحدها تؤمن الاستقرار".
كما طالب بـ"لجنة تحقيق سواء برلمانية او عسكرية لتوضيح كل التفاصيل والمعلومات عن استشهاد العسكريين ومعرفة من خبأ المعلومات وحقيقة ما حصل حتى تم اخراج المتهمون والارهابيون وعاد الشهداء في النعوش، فيما خرج الارهابيون بالباصات الى اماكن آمنة".
وشدد على أنها "قضية العصر وسيحاسب من قام بها، وسنكون على مستوى المسؤولية في وداع شهدائنا وبما يليق بهم، والدولة التي لا تحترم شهداءها ليست دولة على الاطلاق".