اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض اننا "لمسنا فرحة عارمة تعم الناس ليس فقط من مناسبة العيد، وإنما من العيد الآخر الذي له علاقة بتحرير الجرود، وتحوّل الحدود اللبنانية إلى حدود نظيفة وآمنة، حيث لم يسبق لهذا البلد أن شعر بهذا المستوى من الأمن والاستقرار الذي يشعر به في هذه المرحلة، وهذا يؤكد يوماً بعد يوم على نجاح نموذج المقاومة"، مشدداً على أننا "في مرحلة لا نحتاج إلى أي عناء سياسي أو نظري كي نقول إن هذا النموذج هو نموذج ناجح، لأن أعماله ونتائجه وما يترتب على المقاومة واضح للعيان، وهو يصب في خانة الوطن بكل مكوناته جميعاً دون استثناء".
وفي كلمة له خلال جولته على رأس وفد من حزب الله لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك في قضاء مرجعيون على مشايخ البياضة وحاصبيا وفعالياتها راى فياض أن "المطلوب في هذه المرحلة هو أن لا يدفع البعض الوضع في البلد إلى انزلاق في مزيد من الانقسامات على المستوى الداخلي، وهذا ما يخدم البلد، لأن ما نحتاجه في هذه المرحلة هو أن نبني على ما أنجزته المقاومة والجيش اللبناني، كي نتقدم إلى الأمام في حماية البلد وتنظيف البلد من بؤر الإرهاب على المستوى الداخلي، لا سيما وأنها لا تزال موجودة، والمضي قدماً في معالجة الشأن الحياتي والاجتماعي للناس".