أشاد الأمين القطري لـ"حزب البعث العربي الإشتراكي" النائب عاصم قانصو، بـ"المزايا الّتي يتمتّع بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد"، منوّهاً بـ"خبرته السياسيّة التاريخيّة منذ كان وزيراً للخارجية، إنطلاقاً من معرفته به يوم لعب دوراً بارزاً في اجتماعات دمشق عند إعداد وثيقة الطائف".
ووصف قانصو، في حديث لصحيفة "الأنباء"، الكويت بـ"بيضة القبان في الخليج"، مبيّناً أنّ "حرام أن يحصل فيها شيء"، لافتاً إلى "أنّني أعرف كيف يفكّر أمير الكويت وكيف يفهم الخليج بشكل مميّز ومتنوّر"، مركّزاً على أنّ "الكويت ما زالت نوارة الخليج وهي بقياداتها وأشخاصها تستطيع أن تطفئ الحرائق. الكويت هي صمام الأمان في الخليج وهذا الدور المفروض أن يبقى موجوداً، فهدوء الكويت واستقرارها هو الرأسمال الأساسي".
ورأى أنّ "معركة الجرود ستترك تداعيات أوّلها تعديلات قد تكون جذريّة في قانون الإنتخابات النيابية الّذي أقرّ، ولذلك لم تحصل الإنتخابات الفرعية بحجّة عدم التمكّن من إنجاز البطاقة الممغنطة"، مشيراً إلى أنّ ""حزب الله" أصبح معادلة لدى الدول الكبرى".
وأوضح قانصوه أنّ "معركه الجرود كانت آخر ضربة لسياسة النأي بالنفس الّتي كانت موجّهة من قبل الأميركيين"، محذّراً "ممّا يحصل في جنوب السودان حيث تسيطر الشركات الإسرائيلية على النفط، ناهيك عن مشاريع لديها لسحب مياه النيل عبر "سيفون" يمرّ تحت البحر الأحمر إليها، ما يعني أنّ إسرائيل تسيطر على قلب الأمة".