اعتبر مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي في كلمة له خلال الاحتفالات بنهاية معركة "فجرد الجرود" في بعلبك أنه "من الطبيعي جداً أن نحتفل بهذه المناسبة وهي مناسبة الانتصار ومن الطبيعي أن نلتقي في بعلبك لأنها أول من واجهت هذا المشروع وهذه العقلية الاجرامية البعيدة عن الانسانية".
ولفت إلى أنه "بالامس القريب قتلت عسكريا من آل مدلج وثانيا من آل حمية وآخرا من آل البزال"، مشيراً إلى أن "هذه العقلية الاجرامية عندما قتلت هؤلاء لم تقتل عبثا بل أرادت ان تنشأ خطة توتر من بعلبك الهرمل الحاضنة لهذا الجيش لتصل إلى كل لبنان".
زأشار إلى أن "أصحاب هذا المشروع تفاجأوا أن أهل المنطقة كانوا عائلة كل الشهداء الثلاثة وعنما وصلوا إلى جرود القاع ورأس بعلبك تفاجأوا بالجيش اللبناني الذي تصدى لهم والذي أثبت أنه أسد بكل ما للكلمة من معنى".