إعتبر رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب أنه "لولا موافقة حزب الله رئيس الحكومة سعد الحريري ما كان قادرا على ان يكون في منصبه"، مشيرا الى ان "فريق 14 اذار بات خارج المعادلة كليا".وفي حديث تلفزيوني اكد وهاب ان "حزب الله يلتزم بالاتفاقات التي يقوم بها حتى لو كان الاتفاق مع داعش"، مشيرا الى ان "هناك من ترك العسكريين المخطوفين في العام 2014 بعد تقديم وعود له بإنتخابه رئيسا للجمهورية"، لافتا الى ان "رئيس الحكومة السابق تمام سلام كان صمام امان"، مؤكداً ان "الجيش يتحمل المسؤولية عن مرحلة عرسال في العام 2014 والحريري هو من منع الجيش بالقيام بعملية عسكرية".
وشدد وهاب على ان "استرداد العسكريين في اللحظات الاولى لم يكن بحاجة لقرار سياسي ولكن العميد ادمون فاضل كان مهتما بأمور اخرى"، مشيرا الى ان "الجو السني ليس مع الارهاب والمشكلة كانت ان هناك اوامر خارجية والمطلوب كان الاتيان بالنازحين السوريين لاستخامهم ضد النظام السوري وحزب الله".