أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "ارتفاع الاحتياطي من العملة الأجنبية في مصر إلى 36 مليار دولار"، مشيراً الى أنه "رغم تكلفة الحرب ضد الإرهاب بكل صوره، والعمل على استئصاله والنجاح في محاصرته، فإن استعادة الاستقرار والأمن في بلد بحجم مصر يزيد عدد سكانه على 93 مليون نسمة، لم يثننا يوماً عن التعامل الجاد وغير المسبوق مع الأزمة المزمنة في الاقتصاد".
وشدد السيسي، في كلمته أمام مؤتمر قمة دول "بريكس" المقام في الصين، على أن "الإصلاحات التي تعرفها بلاده منذ فترة سمحت بتحسن في مجمل أداء الاقتصاد المصري، لتبلغ نسبة نموه في تموز 2017 حوالى 4.3%، ويصل حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى 36 مليار دولار".
يذكر أن البنك المركزي المصري، كان قد أعلن ارتفاع الاحتياطي بمقدار 4.7 مليار دولار دفعة واحدة بعدما بلغ نهاية العام الماضي 31.3 مليار دولار.
وتجدر الاشارة الى أن الإعلامية المصرية لميس الحديدي، كانت قد حذرت "من التباهي والتفاخر بوصول الاحتياطي النقدي المصري إلى أكثر من 36 مليار دولار"، لافتةً الى أنهم "لا يستطيعوا الاحتفاء بهذا الرقم في إطار محدد، وذلك لأن جزءا كبيرا منه عبارة عن ديون وسندات مالية وأذون خزانة".
ووفق أرقام رسمية، فإن مصر مطالبة برد ودائع لدى البنك المركزي بقيمة 18.5 مليار دولار، خلال نحو 4 سنوات، بما يشكل نحو 70% من احتياطي النقد الأجنبي للبلاد حاليا.