ترأس بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي الصلاة المسكونية لمناسبة "اليوم العالمي من اجل العناية بالخليقة"، الذي دعا اليه البابا فرنسيس، بدعوة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك ومجلس كنائس الشرق الاوسط واللجنة البطريركية المارونية للبيئة، وذلك في بازيليك القديس بولس في حريصا، بمشاركة النائب البطريركي العام المطران حنا علوان ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، جوزف اسمر ممثلا وزير البيئة طارق الخطيب، المونسنيور ايفان سانتوس ممثلا السفير البابوي غابريال كاتشا وفاعليات.
وفي عظة له لفت المطران علوان الى ان "موضوع الاعتناء بالبيئة وبالمخلوقات بطريقة جدية وعملية من قبل الكنيسة بدأ في سنة 1983 مع مجلس الكنائس الذي راح يطلق نداءات الى كل الجماعات المسيحية في العالم للعمل على تعزيز العدالة والسلام وحماية المخلوقات"، مشيرا الى انه "في اول جمعية عمومية مسكونية له سنة 1989، والتي شاركت فيها مجالس أساقفة أوروبا الكاثوليك، أخذت كنائس أوروبا على عاتقها التعبير عن التزام مسيحيي القارة، بقضايا السلام والعدالة وحماية الخليقة. وأدرجت في العام 2001 تعيين يوم للصلاة المسكونية لحماية البيئة في الشرعة المسكونية"، مشيرا "الى الدور الذي لعبته الكنيسة الأرثوذكسية في هذا الاطار من خلال البطريرك المسكوني ديميتريوس في العام 1989، وصولا الى الرسالة العامة التي اصدرها البابا فرنسيس كن مسبحا والتي عين فيها الاول من ايلول من كل سنة يوم الصلاة من العناية بالخليقة".