استغرب المكتب الاعلامي للرئيس السابق ميشال سليمان، في بيان، "كيف يتحول كل مطالب بالدولة فقط الى عدو لمن يغلب منطق الدويلة على حساب الدولة ويصبح كل صاحب رأي في قضية إخراج الدواعش بصفقة مكيفة ومشبوهة عرضة للتخوين وفبركة الاتهامات الكاذبة، تماما كما فعل نائب "حزب الله" نواف الموسوي في "عظته الأخيرة" التي هاجم فيها سليمان وغيره من المطالبين بسيادة الدولة".
وسأل عن "سر هذا الخط الأحمر الذي يظهر عشية كل معركة تتواجه فيها القوى العسكرية الشرعية مع التنظيمات الارهابية المشبوهة، من معركة الضنية والبارد وعرسال وعبرا، وصولا الى جرود رأس بعلبك والقاع".
وأكد مكتب سليمان ان "سياسة التشويش والتشويه ولفت الأنظار لن تجدي نفعا، فالشمس شارقة والناس باتت تعرف حقيقة الأمور أكثر من بعض القوى العاملة على فرض إرادتها ووجهة نظرها وإيقاعها على البشر والحجر، والويل والثبور لمن يمتلك رأيا مخالفا".
ودعا البيان الموسوي "الذي ينتمي إلى فريق وازن في المجلس النيابي، الى ملاقاة المطلب الدائم للرئيس سليمان في منتصف الطريق، والاسراع في طلب تأليف لجنة تحقيق برلمانية تكشف فيها كل الحقائق، من الضنية والبارد وعبرا وعرسال وجرود القاع والفاكهة ورأس بعلبك، عل المسؤوليات تتحدد والأقنعة تنكشف والمرتكب يحاكم، بعيدا من منطق المتاجرة الاعلامية الخشبي الممجوج والرخيص وغير المقبول".