اتهم المدعي العام البرازيلي رودريجو جانوت، الرئيسين السابقين لولا دا سيلفا وديلما روسيف وأعضاء من حزب العمال بـ"تشكيل منظمة إجرامية" في أحدث اتهامات في فضيحة الفساد مترامية الأطراف في البرازيل.
وأكد جانوت، أن "8 أعضاء من حزب العمال بينهم دا سيلفا وروسيف ارتكبوا سلسلة جرائم ذات صلة بشركة النفط المملوكة للدولة "بتروبراس"، كتشكيل اتحاد قائم على الإحتكار وفساد وغسل أموال".
وتجدر الاشارة الى أن هذه الاتهامات تعد أول اتهامات رسمية توجه لروسيف التي عزلت عن منصبها في عام 2016 بسبب خرق قوانين الميزانية.
أما دا سيلفان فهو مدان بالفعل ويستأنف ضد اتهامات بالفساد وهو ما يمنعه من الترشح للرئاسة مجدداً في 2018، ويواجه أربع محاكمات أخرى بتهم الفساد.