نفى الشيخ ماهر حمود أيَ دور له في قيادة اتصالات ملف ترحيل الارهابيين المطلوبين من مخيم عين الحلوة، مستبعدا إمكان حصول عملية تسليم طوعي خصوصا لكبار المطلوبين ما يحتّم تنفيذ عمليات أمنية داخل المخيّم على غرار ما جرى مع خالد السيد منذ حوالى الشهرين عبر استدراجه لأنه من الصعب على القوى الداخلية الفلسطينية أن تقوم بضبط العناصر الارهابية نتيجة ضيق الرقعة الجغرافية وتسلّح الآخرين.
وفي حديث اذاعي، أشار الى ان الاشتباكات الأخيرة شلّت حركة المجموعات الارهابية داخل المخيم وأثبتت ضرورة القيام بخطوة معينة، مشيراًَ الى ان الدولة اللبنانية لم تبدي حماسا لطرح الترحيل لأن في ذلك تجاوزات للقانون والأمر يحتاج قرارا سياسياً.