دان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني "الجرائم والاعتداءات والمجازر الوحشية التي ترتكب ضد أقلية الروهينغا المسلمة في إقليم راخين في ميانمار التي أسفرت عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء المسلمين في الإقليم"، مشيراً الى أن " هذه الجرائم التي ترتكب بحق مسلمي الروهينغا تنم عن وحشية وإرهاب يستهدف قتل النفس البشرية دونما سبب".
وشدد المومني، في بيان له، على أن "على حكومة ميانمار تحمل كامل المسؤولية عن هذه الجرائم البشعة، كما أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية في حفظ حقوق الأقليات وحرية الأديان والمعتقدات"، داعياً الى " تضافر الجهود الدولية لوضع حد لما تعانيه هذه الأقلية المسلمة والعمل على إشاعة الأمن والسلام في هذا الإقليم من خلال الوقف العاجل لكل مظاهر العنف وإراقة الدماء في الإقليم بغية تحقيق السلام".
وفي السياق نفسه، دانت البحرين بشدة "ما يتعرّض له مسلمو الروهينغا من انتهاكات واستخدام للقوة والعنف ضدهم من قبل السلطات في ميانمار مما أودى بحياة آلاف الأبرياء وتشريد عشرات الآلاف منهم"، مطالبة "المجتمع الدولي بتقديم كل المساعدات لإنهاء معاناة الأقلية المسلمة".
وأفادت وكالة أنباء البحرين أن "مملكة البحرين تؤكد دعمها التام لكافة الجهود الرامية لإلزام السلطات في ميانمار لحماية مسلمي الروهينغا وتسهيل وصول أشكال الإغاثة والعون لهم، بما يضع حداً لهذه المأساة ويؤدي إلى بسط الأمن والسلم في ميانمار".