توجّهت قيادتا "رابطة الشغيلة" و"تيار العروبة للمقاومة والعدالة الإجتماعية"، بالتهنئة إلى سوريا قيادة وجيشاً وشعباً، على "الإنتصار الكبير والهامّ الّذي تحقّق بفكّ الحصار عن مدينة دير الزور ومطارها العسكري".
ورأت القيادتان في بيان، أنّ "هذا الإنتصار الجديد على قوى الإرهاب التكفيري وداعميه، تمّ بفضل الصمود الأسطوري للجيش العربي السوري وأبناء مدينة دير الزور، على مدى نحو ثلاث سنوات على رغم من الحصار والهجمات الإرهابية الداعشية"، ولفتتا إلى أنّ "بسالة وتضحيات الجيش العربي السوري وصلابة وشجاعة القيادة العربية السورية برئاسة الرئيس السوري بشار الأسد ودعم الحلفاء، أحبط المخطّطات الأميركية الغربية والإسرائيلية والتركية والرجعية العربية الّتي سعت إلى النيل من وحدة سوريا أرضاً وشعباً ومؤسسات، وعملت على توظيف التنظيمات الإرهابية، لاسيما تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" لإسقاط الدولة السورية، وتقسيم سوريا وإدامة حرب الإستنزاف ضدّ دولتها الوطنية المقاومة".
وأكّدتا أنّ "كسر الحصار عن دير الزور جاء أيضاً نتيجة الإنتصارات النوعية الّتي حققها الجيش العربي السوري والحلفاء، بتحرير الأحياء الشرقية من مدينة حلب وريفيها الشرقي والجنوبي والبادية السورية"، مركّزتين على أنّ "هذه الإنتصارات أكّدت تصميم سوريا قيادة وجيشاً وشعباً على تحرير كلّ الأرض السورية من رجس الإرهابيين ورفض التفريط بسيادة سوريا واستقلالية قرارها الوطني، والتمسّك بثوابتها الوطنية والقومية الّتي جسّدها الأسد".
وأشارت القيادتان، إلى أنّ "انتصار سوريا النهائي على قوى الإرهاب والدول الداعمة له، بات قاب قوسين، وأنّ هذا الإنتصار إنّما يشكّل انتصاراً استراتيجيّاً لحلف المقاومة والقوى الوطنية والقومية في لبنان وعموم الوطن العربي، كما يشكّل انتصاراً لخطّ العروبة وفلسطين وقضيّتها العادلة ومقاومتها وانتفاضتها البطلة، وهزيمة مدويّة للمشروع الأميركي الشرق أوسطي الجديد والأنظمة الرجعية المرتبطة بالغرب الإستعماري".