وجّه رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير علي قانصو برقية تهنئة الى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، أعرب من خلالها بإسمه وبإسم القوميين الإجتماعيين عن مشاعر الفخر والإعتزاز بكسر حصار دير الزور بما يتضمنه من دلالات، تشكل فاتحة للإنتصارات الحاسمة القادمة.
واعتبر قانصو في برقيته، "ان هذا الانتصار الكبير وما سبقه من إنتصارات على الإرهاب، كلها لم تكن لتتحقق لولا قيادتكم الحكيمة ومواقفكم الثابتة وصمودكم الإستثنائي في أصعب مرحلة مرت بها سورية، وهي تواجه حرباً كونية وإرهاباً غريزته القتل والإجرام ومُعاداة الإنسانية"، مؤكدا "ان اهمية هذا الإنتصار الجديد لجيشنا القومي الباسل، لا تقتصر على ترسيخ معادلة القوة والحسم، بل تكمن أيضاً بتسجيل نصر سياسي يقوّض الخطط والمشاريع التي وضعت لتقسيم سورية وتفتيتها، كما أن هذا النصر السياسي يحفظ لسوريا موقع الريادة القومية، ويضعها لاعباً قويا ومؤثراً في المعادلتين الإقليمية والدولية".
ولفت الى ان "الذين خططوا لإسقاط الدولة السورية وتفتيتها وتآمروا ضدها وأرسلوا اليها الارهاب من كل أصقاع العالم، ورعوه ودعموه ليعيث إجراماً وتفتيتا، هؤلاء جميعا ينهزمون أمام صمود سوريا وصلابة مواقف سيادتكم، ويتقهقرون أذلاء امام شجاعة واقدام جيشها الباسل والقوى التي تؤازره من أبطال حزب الله ونسور الزوبعة، ودعم الحلفاء، لا سيما روسيا وايران، مشيرا الى ان "اذ نشارككم فرح هذا النصر الكبير، لا يسعنا الا أن نُحيي مواقفكم الشجاعة، ونردد معكم كل كلمة خاطبتم بها أبطال كسر الحصار، وهذه مناسبة لأن نوجّه التحية لشهداء الجيش السوري وشهداء حزبنا وحزب الله والقوى التي تشترك معنا في الحرب ضد الإرهاب".
وختم بالتأكيد انه "كما صان ابطال الجيش العربي السوري العهد، سنستمر على عهد الدفاع عن بلادنا، نقدم الدماء والتضحيات والشهداء لتحي سورية".